ما هي الفوائد الصحية المرتبطة بتناول اليوسفي؟ كم مرة طرحت على نفسك هذا السؤال عند دفع عربة التسوق الخاصة بك عبر ممر فواكه الحمضيات في متجر البقالة المحلي لديك؟ الغرض من هذه المقالة هو مراجعة بعض الفوائد الصحية الأكثر إثارة للاهتمام لبرتقال الماندرين. الأنواع الأكثر شيوعًا (الأنواع الفرعية) من برتقال اليوسفي هي اليوسفي - والتي تعتبر حسب البعض من الأنواع وثيقة الصلة وليست أنواعًا فرعية - والكليمنتين.
يشبه برتقال الماندرين (Citrus reticulata) اللون البرتقالي الشائع ولكنه أصغر في الحجم. على الرغم من أوجه التشابه في مظهرهما ، فإن برتقال اليوسفي والبرتقال الشائع لهما ملامح مغذية مميزة ، على الرغم من وجود بعض أوجه التشابه في هذا الصدد. تشمل مركبات الفلافونويد السائدة في برتقال اليوسفي تانجريتين ، هيسبيريدين ، وناريروتين. يحتوي الماندرين أيضًا على الكثير من فيتامين C وبيتا كريبتوكسانثين (مادة مغذية مرتبطة بالبيتا كاروتين). تشرح الفقرات التالية كيف تساهم هذه العناصر الغذائية في الفوائد الصحية لليوسفي والكلمنتين وبرتقال اليوسفي الآخر.
يتم شحن برتقال الماندرين مع مادة التانجريتين الكيميائية النباتية
Tangeretin هو مادة كيميائية نباتية طبيعية تتركز في قشر اليوسفي وبرتقال اليوسفي الآخر. يوجد بكميات أقل في عصير اليوسفي وفي قشور بعض ثمار الحمضيات الأخرى. وفقًا لبعض الدراسات في المختبر ، قد يساعد تانجريتين في منع أنواع معينة من السرطان. على سبيل المثال ، ثبت أن تانجريتين يثبط نمو خلايا سرطان الدم من خلال موت الخلايا المبرمج (موت الخلايا المبرمج) ، مع الحفاظ على الخلايا الطبيعية 1. بالإضافة إلى ذلك ، فقد ثبت أن تانجريتين يحمي الخلايا من تأثيرات المطفرات البكتيرية. المطفر هو مادة أو عامل (مادي أو بيئي) يؤدي إلى تغيير في الحمض النووي (أي يسبب طفرة جينية). المطفرات ليست مرادفة لمواد مسرطنة. ومع ذلك ، فإن قدرة المادة على إحداث الطفرات وقدرتها على التسبب في السرطان مرتبطان ارتباطًا وثيقًا.
بينما تشير الأبحاث إلى أن اليوسفي في البرتقال قد يساعد في الوقاية من السرطان ، فإن الأشخاص المصابين بالفعل بالسرطان قد لا يجنيون أي فوائد. في الواقع ، قد يؤدي اتباع نظام غذائي غني ببرتقال اليوسفي إلى نتائج عكسية في هؤلاء الأشخاص حيث يبدو أن اليوسفي يتداخل مع بعض الأدوية ، بما في ذلك عقار تاموكسيفين المضاد للسرطان. إذا كنت تتناول أدوية ، فاستشر طبيبك دائمًا قبل إجراء أي تعديلات غذائية جوهرية.
الماندرين هي أفضل مصدر لجمال الفلافونويد هيسبيريدين
وفقًا للبيانات المقدمة من دراستين عن الحمضيات نُشرت في مجلة تكوين وتحليل الغذاء في عام 2006 ، فإن برتقال الماندرين يتفوق على ثمار الحمضيات الشائعة الأخرى من حيث محتوى الهسبريدين. حتى البرتقال والليمون الحلو - اللذان تم الإشادة بهما لتركيزهما العالي من الهسبريدين - لم يستطع التغلب على برتقال الماندرين في هذا الصدد. ولكن ما هو هيسبيريدين بالضبط وكيف يساهم في الفوائد الصحية لبرتقال اليوسفي مثل اليوسفي والكلمنتين؟
هيسبيريدين هو مادة الفلافونويد مع العديد من الوظائف. على سبيل المثال ، يعمل هيسبيريدين بشكل تآزري مع فيتامين سي - وهو متوفر أيضًا في برتقال الماندرين - لدعم تكوين الكولاجين الصحي. توفر وفرة من الكولاجين الدعم الهيكلي لبشرتك. مع تقدمك في العمر ، يبدأ الكولاجين في الانهيار بمعدل سريع ، وبالتالي فإن برتقال اليوسفي والأطعمة الأخرى التي تساعد على تعزيز تكوين الكولاجين مفيدة بشكل خاص للرجال والنساء (الأكبر سنًا) الذين يرغبون في تقليل التجاعيد من خلال النظام الغذائي.
علاوة على ذلك ، فإن الهسبريدين الموجود في اليوسفي والبرتقال الآخر له خصائص قوية مضادة للأكسدة وبالتالي يمكن أن يحمي الجلد من الأضرار التي تسببها الجذور الحرة. تساهم الأدوية ، وتلوث الهواء ، والمرض ، والتمارين الرياضية الشاقة ، ودخان التبغ ، والمواد الكيميائية ، والأشعة فوق البنفسجية من الشمس ، في تكوين الجذور الحرة. تشمل المركبات المضادة للأكسدة الأخرى الموجودة في برتقال اليوسفي بكميات كبيرة بيتا كريبتوكسانثين وناريروتين.
الفوائد الصحية لهسبريدين واسعة النطاق
في النماذج الحيوانية ، ثبت أيضًا أن الهسبريدين يخفض مستويات الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية في الدم. تشير الدلائل إلى أن هسبريدين قد يساعد أيضًا في الوقاية من بعض أشكال السرطان ، بما في ذلك سرطان البروستاتا المعتمد على الأندروجين وسرطان الثدي ، عن طريق منع تكاثر الخلايا السرطانية.
لا ترتبط الخصائص المحتملة للوقاية من السرطان والفوائد الصحية للقلب والأوعية الدموية لبرتقال اليوسفي مثل اليوسفي فقط بتركيزه العالي من الهسبريدين. الماندرين غني بفيتامين C وهو سلاح طبيعي فعال ضد الأمراض التنكسية مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان. ثبت أن فيتامين سي يعزز مستويات الكوليسترول الحميد (الكولسترول الجيد) ، ويسيطر على ارتفاع ضغط الدم ، ويعيق تحويل الدهون إلى لويحات في الشرايين. يرتبط النشاط المضاد للسرطان لفيتامين ج بقدرته على التدخل في بقاء الورم ونموه.
علاوة على ذلك ، اكتسب الليمونين - وهو مركب طبيعي وفير في القشرة والجزء الإسفنجي الأبيض من اليوسفي والكلمينتين وغيرها من اليوسفي - اهتمامًا في السنوات الأخيرة نظرًا لقدرته على الوقاية من السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية. أنتج الليمونين تأثيرات مضادة للسرطان في الحيوانات ومنع انتشار سرطان الثدي البشري في المختبر. كما ثبت أنه يعمل كمذيب للكوليسترول.
ملحوظة: إذا كنت تتناول أدوية وتخطط لزيادة استهلاكك للحمضيات مثل اليوسفي ، استشر طبيبك أولاً. كما أوضحنا سابقًا في هذه المقالة ، قد يبطل تانجريتين في برتقال الماندرين تأثيرات بعض الأدوية ، بما في ذلك عقار تاموكسيفين المضاد للسرطان ، وبالتالي يعرض صحتك للخطر