الجزر غني بالفيتامينات والمعادن ومركبات مضادات الأكسدة. كجزء من نظام غذائي متوازن ، يمكن أن تساعد في دعم وظيفة المناعة وتقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان وتعزيز التئام الجروح وصحة الجهاز الهضمي.
في هذه المقالة ، تعرف على المزيد حول العناصر الغذائية الموجودة في الجزر وفوائدها الصحية. كما نبحث أيضًا في نصائح لإضافة الجزر إلى النظام الغذائي وأي احتياطات.
فوائد
الجزر غني بالفيتامينات والمعادن والألياف. كما أنها مصدر جيد لمضادات الأكسدة.
مضادات الأكسدة هي مغذيات موجودة في الأطعمة النباتية. إنها تساعد الجسم على إزالة الجذور الحرة - وهي جزيئات غير مستقرة يمكن أن تسبب تلفًا للخلايا إذا تراكم الكثير منها في الجسم.
تنتج الجذور الحرة من العمليات الطبيعية والضغوط البيئية. يمكن للجسم القضاء على العديد من الجذور الحرة بشكل طبيعي ، ولكن يمكن أن تساعد مضادات الأكسدة الغذائية ، خاصةً عندما تكون نسبة الأكسدة عالية.
فيما يلي بعض الطرق التي يمكن أن يدعم بها الجزر الصحة.
رؤية
يحتوي الجزر على فيتامين أ ، وقد يؤدي نقص فيتامين أ إلى جفاف الملتحمة ، وهو مرض تصاعدي في العين. يمكن أن يسبب جفاف الملتحمة العمى الليلي أو صعوبة الرؤية عندما تكون مستويات الضوء منخفضة.
وفقًا لمكتب المكملات الغذائية ، فإن نقص فيتامين أ هو أحد الأسباب الرئيسية التي يمكن الوقاية منها للعمى عند الأطفال.
يحتوي الجزر أيضًا على مضادات الأكسدة لوتين وزياكسانثين ، وقد يساعد الجمع بينهما في منع التنكس البقعي المرتبط بالعمر ، وهو نوع من فقدان البصر.
ومع ذلك ، من غير المرجح أن تتحسن رؤية معظم الناس من تناول الجزر ما لم يكن لديهم نقص فيتامين أ.
سرطان
قد يؤدي وجود الكثير من الجذور الحرة في الجسم إلى زيادة خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.
قد تقلل التأثيرات المضادة للأكسدة للكاروتينات الغذائية - الأصباغ العضوية الصفراء والبرتقالية والحمراء الموجودة في الجزر والخضروات الأخرى - من هذه المخاطر. لوتين وزياكسانثين مثالان على هذه الكاروتينات. قد يكون فيتامين أ وبيتا كاروتين مفيدًا أيضًا.
اقترح استعراض عام 2015 وجود صلة بين نظام غذائي غني بالكاروتينات وانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا. يربط مصدر موثوق أيضًا بين تناول الكاروتينات وانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم وأشكال أخرى من المرض.
صحة الجهاز الهضمي
تحتوي الجزرة المتوسطة على 1.7 جرام (جم) مصدر موثوق للألياف ، أو ما بين 5-7.6٪ من احتياجات الشخص اليومية ، حسب العمر والجنس. وفي الوقت نفسه ، يوفر كوب واحد من الجزر المفروم 3.58 جم من الألياف.
يمكن أن يساعد تناول الألياف الكافية في العمل الأمثل للجهاز الهضمي بأكمله. الأشخاص الذين يتناولون نظامًا غذائيًا غنيًا بالألياف قد يكونون أقل عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم من أولئك الذين يستهلكون القليل من الألياف.
السيطرة على مرض السكري
تشكل الكربوهيدرات حوالي 10٪ مصدر موثوق لوزن الجزر ، وحوالي نصف محتوى الكربوهيدرات في الجزر هو السكر ، والثالث من الألياف.
يحتوي كل من الجزر المسلوق والنيء على درجة منخفضة في مؤشر نسبة السكر في الدم. هذا يعني أنه من غير المحتمل أن تؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم. يمكن أن يساعد مؤشر GI الأشخاص المصابين بداء السكري على فهم الأطعمة التي من المحتمل أن ترفع مستويات السكر في الدم لديهم.
ضغط الدم وصحة القلب والأوعية الدموية
تشجع جمعية القلب الأمريكية (AHA) Trusted Source الأشخاص على تناول كميات أقل من الصوديوم والمزيد من الأطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم ، مثل الجزر. يساعد البوتاسيوم على استرخاء الأوعية الدموية ، مما يقلل من مخاطر ارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب والأوعية الدموية الأخرى.
توفر جزرة متوسطة الحجم حوالي 4٪ مصدرًا موثوقًا للاحتياجات اليومية للفرد.
قد يؤدي تناول الخضروات الغنية بالألياف ، مثل الجزر ، إلى تقليل خطر إصابة الشخص بأمراض القلب والأوعية الدموية وتقليل مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة أو الكوليسترول "الضار".
